طريقـة عملنـا
تختار الحكومات العربية ومؤسسات القطاع الاجتماعي والشركات العمل معنا لأننا نساهم في تقدّمها إلى الأمام بثقة. نقوم بتقديم تحليل عميق في مجال العمل ذي الصلة ونقدّم حلول واقعية وعملية لتحقيق نتائج ملموسة عالية الأثـر. تحدّد مبادئ التفاعل التالية سبل التعاون التي نتبّعها:
1 + 1 = ∞: نوظّف خبرتنا لإطلاق كامل الطاقات والإمكانات الكامنة لعملائنا ونقيم علاقة زمالة معهم تساعدهم على بناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة بشكل كامل في الأنشـطة والعمليات ومن امتلاك الخبرة اللازمة لمواصلة التطبيق بعد انتهائنا من عملنا.
إرشـاد موضوعي وخبير: نقدّم إرشاداً موضوعياً يمكّن عملاءنا من بناء القدرات الداخلية ومن التوصل إلى توصيات عملية بشأن ما يواجهونه من تحديات.
الامتياز في التـنفيذ: شـاهدنا من خبرتنا في العمل مع الحكومات العربية كيف ذهبت تقارير وتوصيات مشاريع استشـارية بكلفة ملايين الدولارات إلى خزانة الملفات مباشرة لأنّ الحلول المقدّمة لم تكن قابلة للتطبيق. تركّز أنشطتنا وعملياتنا تركيزاً خاصاً على بناء كلّ من القدرات التنظيمية للمؤسسات والقدرات الشخصية للعاملين فيها وذلك للربط بين تنفيذ العمليات وبين النتائج والآثار لفهم ما يتمّ تطبيقه ولتحديد العمليات المسؤولة عن أية انحرافات عن النتائج الاجتماعية المرجوة. ويؤدّي تركيزنا على كلّ من العمليات والآثار إلى تحقيق الامتياز في التـنفيذ.
إيجاد الحلول للمشاكل على نحو مدعّم بالأدلة: على الرغم من عدم وجود بيانات ومعلومات إحصائية كافية حول القضايا المتعلقة بالتنمية في المنطقة إلا أننا نثمّن التحليل المؤسَّس على الأدلة ونجمع بينه وبين فهمنا العميق للتحديات التي تواجه التنمية في المنطقة للدفع نحو التوصل إلى نتائج عملية. تركّز هذه المقاربة على أسـاليب توظّف تخصصات وخبرات متعددة وعلى استخدام مصادر مختلفة لتحديد الإجابات بدقة للتمييز بين ما هو سببي وما هو تفسـيري. ويساهم ذلك على الانتقال من استراتيجيات مبنية على حكايات وأقاويل إلى استراتيجيات مبنية على حقائق.
سهولة الفهم والاسـتيعاب: نقدم حلول إلى المدراء التنفيذيين والعاملين في الخطوط الأمامية ونبذل كافة الجهود للتواصل ولتقديم الحلول على نحو مفهوم لكنه يحافظ في ذات الوقت على تجذره العميق في تحليل علمي. إنّ لسـهولة الفهم والاستيعاب أهمية حيوية فيما يتعلق بتشكيل القدرات الداخلية الذاتية كي تتمكن المؤسسات مواصلة تحسين أدائها باستخدام مواردها الداخلية.
التركيز على تقديم المصلحة العامة: نترك من خلال عملنا أثراً إيجابياً على الدول العربية إذ أننا نتحدى المعرفة السائدة ونساهم في دفع النقاش المتعلق بالتنمية. وبينما يوجد لدينا فهم عميق للحاضر يوجد لدينا رؤية مسـتقبلية للمنطقة نحاول أن نروّج لها من خلال البحوث التي نقوم بإعدادها ونشرها.